ADVERTISEMENT

البيض

يُعدّ البيض أحد أهمّ الأطعمة المُستهلكة منذ الآف السنين، ومن أكثر الأنواع شيوعاً واستهلاكاً هو بيض الدجاج، وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مُصدّرٍ للبيض في العالم، ويمتاز البيض بكونه مصدراً غذائياً منخفض التكلفة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول عليه بسهولة، وتجدر الإشارة إلى أنّ البيض يُعدّ من أهمّ مصادر البروتين، كما أنّه يُعرف باحتوائه على الكوليسترول، والدهون التي تُشكّل 9% من محتوى البيض؛ والتي تتركّز بشكلٍ كبيرٍ في صفاره، ويمكن إعداد العديد من وصفات الطعام المتنوعة باستخدام البيض؛ حيث يمكن قليه، أو سلقه، أو خَبزه؛ ممّا يجعل من السهل إدخال البيض في النظام الغذائي.

فوائد البيض


 يمتاز البيض بامتلاكه للعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:

  •  مصدرٌ غنيٌّ بالكوليسترول: فعلى الرغم من احتواء البيض على كميات عالية من الكوليسترول، إلا

ADVERTISEMENT

أنّه لا يؤثر سلباً في مستويات الكوليسترول في الدم؛ وذلك لأنّ وجوده في النظام الغذائي لا يعني

بالضرورة ارتفاع مستوياته في الدم، كما أنّ الكبد يُنتج كمياتٍ كبيرةً من الكوليسترول يومياً، وعند

زيادة الكمية المُتناولة منه، يُقلّل الكبد من كميات الكوليسترول التي يُنتجها، وتجدر الإشارة إلى أنّ

استجابة الجسم لتناول البيض تختلف من فردٍ إلى آخر؛ حيث يمكن أن يُسبّب البيض ارتفاع مستويات

الكوليسترول بشكلٍ بسيط عند 30% من الأشخاص.

  • التقليل من خطر الإصابة بالأمراض: حيث يساعد تناول البيض على رفع مستويات الكوليسترول

النافع في الدم؛ إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول بيضتين يومياً مدّة ستة أسابيع قد زاد من

مستويات الكوليسترول النافع بنسبة 10%، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛

مثل السكتة الدماغية، وأمراض القلب، وغيرها من المشاكل الصحية.

  • احتواؤه على الكولين: (بالإنجليزيّة: Choline)؛ وهي مادةٌ غذائيّةٌ يجهل الكثير من الناس وجودها

رغم أهميتها الكبيرة؛ إذ إنّها تمتلك العديد من الوظائف المهمّة في الجسم؛ حيث إنّها تساعد على إنتاج

الجزيئات المسؤولة عن الإشارات العصبيّة في الدماغ، وتساهم في بناء أغشية الخلايا، ويُعدّ البيض

مصدراً جيداً لمادة الكولين؛ إذ تحتوي البيضة الواحدة على أكثر من 100 مليغراماً منه.

  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث ينقسم الكوليسترول الضار إلى نوعين بالاعتماد على

حجم الجزيئات؛ فالنوع الأول يتكوّن من جزيئاتٍ صغيرةٍ وكثيفة، وهي مرتبطة بالعديد من

الأمراض، أمّا النوع الثاني فيمتلك جزيئاتٍ كبيرة الحجم؛ والتي تُعدّ أقلّ خطراً، ويؤدي تناول البيض

إلى تغيير جزيئات الكوليسترول من صغيرة الحجم إلى الكبيرة، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة

بأمراض القلب.

  • الحفاظ على صحة العيون: حيث يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة؛ مثل

اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، وقد أشارت العديد

من الدراسات إلى أنّ استهلاك كمياتٍ كافيةٍ من هذه المواد يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض

العيون، والتي تزداد فرصة الإصابة بها مع التقدُّم بالسن؛ مثل إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة:

Cataracts)، ومرض التنكُّس البُقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)،

وبالإضافة إلى ذلك يحتوي البيض على كميات عالية من فيتامين أ الذي يُعدّ نقصه من الأسباب الأكثر

شيوعاً المؤدية إلى فقدان البصر في العالم.

  • التقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم: إذ يختلف التركيب الغذائي للبيض تبعاً لكيفية تغذية

الدجاج وتربيته؛ حيث يساعد تناول البيض المأخوذ من الدجاج الذي يتغذّى على الأعلاف الغنية

بأحماض أوميغا 3 على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ

تناول خمس بيضات من النوع الغنيّ بأحماض أوميغا 3 في الأسبوع مدّة ثلاثة أسابيع قد أدّى إلى

خفض مستويات الدهون الثلاثية بنسبة 16-18%.

  • مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين: إذ يحتوي البيض على كميات عالية من البروتين، بالإضافة إلى احتوائه على
جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ حيث يمكن أن يساعد تناول كمياتٍ كافيةٍ من البروتين على زيادة
الكتلة العضلية، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة العظام، والمساعدة على فقدان الوزن، كما أنّه
يساهم في تكوين أنسجة الجسم المختلفة.
  • المساعدة على إنقاص الوزن: إذ يساهم البيض في زيادة الشعور بالامتلاء؛ وذلك بسبب احتوائه على
البروتين الذي يُعدّ من أكثر العناصر الغذائية التي تزيد الشعور بالشبع، ممّا يساهم في تقليل كمية
السعرات الحرارية المُتناولة، وبالتالي خسارة الوزن.

محاذير تناول البيض


توجد بعض المحاذير فيما يتعلّق بتناول البيض، ونذكر منها ما يأتي:

التلوث البكتيري: حيث يُنصح بتجنُّب تناول البيض النيّئ أو غير المطبوخ، إذ يجب طهيه جيداً حتى يصبح الصفار

متماسكاً؛ وذلك لأنّ البكتيريا بإمكانها الوصول إلى داخل البيضة من خلال المسام الموجود على قشرة البيض، كما

يُنصح بتخزين البيض في الثلاجة؛ إذ إنّ تركه في درجة حرارة الغرفة يُسهّل عملية انتقال البكتيريا إلى داخل البيضة

والنموّ فيها.

البسترة: (بالإنجليزيّة: Pasteurization)؛ حيث يخضع البيض لعملية البسترة لقتل بكتيريا السلمونيلا

(بالإنجليزيّة :Salmonella) التي تكون موجودة في البيض عادةً في البيض، إذ تتضمّن هذه العملية تسخين البيض

بسرعة، ومن ثم الاحتفاظ به في درجة حرارة عالية لفترة من الزمن .

انتقاء البيض: حيث يُفضّل تجنُّب شراء البيض في حال كانت قشرته مكسورة، أو إذا تجاوز تاريخ انتهاء الصلاحية.

ADVERTISEMENT